يتزايد تأثير التقنيات الرقمية على وساطة السلام بشكل كبير. وبينما تظل وساطة السلام نشاطًا إنسانيًا بامتياز، تلعب التقنيات الرقمية دورًا هامًا، إذ تتيح فرصًا وتحديات للوسطاء والأطراف المعنية.
بيان المهمة
Body
أُطلقت شبكة الوساطة السيبرانية عام ٢٠١٨، وساهمت في فهم أعمق للعلاقة بين التقنيات الرقمية والوساطة بمختلف أبعادها. وتسعى الشبكة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- إنشاء مجتمع ممارسة وتعزيز التبادلات حول التقنيات الرقمية في الوساطة السلمية بين الوسطاء، ودعم الوساطة، والجهات الفاعلة في مجال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، ومؤسسات البحث، ومنظمات المجتمع المدني؛
- إعلام ممارسي الوساطة حول تأثير التقنيات الرقمية على الوساطة، بما في ذلك الفوائد والتحديات والمخاطر المرتبطة باستخدامها؛
- تطوير مستودع للموارد حول استخدام التقنيات الرقمية في الوساطة؛
- المساهمة في تحسين ممارسة الوساطة وتعزيز الوقاية من النزاعات المسلحة وتخفيف آثارها وحلها؛
- استكشاف تأثير التقنيات الرقمية على الصراعات وتداعياتها على الوساطة.
الشبكة لامركزية، مستقلة، ولا تتبع أجندة سياسية. العضوية في الشبكة مجانية ومفتوحة للمنظمات والأفراد ذوي الخبرة في مجالي الوساطة وتكنولوجيا السلام. وسيتم تشجيع الأعضاء على تنظيم واستضافة أنشطة تحت رعاية الشبكة، ووفقًا لجدول زمني متفق عليه.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال
شبكة
Body
(الصور مرتبطة بمواقع خارجية للمنظمات المختلفة. الأمم المتحدة غير مسؤولة عن صحة المحتوى.)