من الضروري أن تتعاون مختلف الجهات الفاعلة المشارِكة في الوساطة وتقيم شراكات فيما بينها. ولن تكون الجهات الفاعلة في مجال الوساطة قادرة على مواجهة التحديات بفعالية -بدءًا من المبادرات الرفيعة المستوى إلى المبادرات الشعبية- إلا عند الاستفادة من المزايا النسبية لكل منها وتعزيز الاتساق والتنسيق والتكامل. وقد تم إنشاء العديد من الآليات والشبكات التعاونية لتعزيز جهود الوساطة بشكل أكثر مهنية وأفضل تنسيقًا.