رغم المشاركة النشطة والمتكررة للمرأة في عمليات الوساطة على مستوى المجتمع المحلي، غالبًا ما يتم الإغفال عن خبراتهن عندما يتعلق الأمر بمبادرات السلام الرسمية الرفيعة المستوى. وفي السنوات الأخيرة، شهدت شبكات الوساطة الوطنية والإقليمية والعالمية المختلفة توسعًا لمعالجة هذه الثغرة.
تشمل الشبكات الإقليمية للنساء وسيطات السلام ما يلي: (الروابط تحيل إلى المواقع الإلكترونية الخارجية للمنظمات المختلفة. لا تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية عن صحة محتوى هذه المواقع).
وهناك دافع أخر لإطلاق التحالف العالمي للشبكات الإقليمية للنساء وسيطات السلام في أيلول/سبتمبر 2019، وهو إعطاء الزخم للأهداف المشتركة وتعزيز التنسيق والتعاون بين الشبكات.
يمكن للشبكات الآخذة في التوسع أن تساهم في تعزيز الجهود الرامية إلى دعم مشاركة المرأة ودورها القيادي، وصنع السلام المراعي للنوع الاجتماعي وكذلك تعزيز تنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن زيادة الدبلوماسية لتحقيق السلام.
تجتمع وحدة المسائل الجنسانية والسلام والأمن التابعة لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بانتظام مع التحالف العالمي من أجل تبادل المعلومات وإتاحة فرص التعاون. وقد قام الفريق الاحتياطي لكبار مستشاري الوساطة التابع لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بتوفير تدريب محدد الهدف لمجموعة من الأعضاء، منهم أعضاء شبكة النساء الأفريقيات في مجال منع النزاعات والوساطة (FemWise-Africa) حول منع نشوب النزاعات والوساطة وغيرها من القضايا ذات الأولوية.
صورة الأمم المتحدة/إسكندر ديبيبي